بعد أسابيع من القصف بالقذائف والصواريخ على المواقع النووية والعلماء، وقّع الرئيس الإيراني قانوناً بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية. وتمنع هذه الخطوة المفتشين الدوليين من مراقبة أنشطة إيران النووية، مما يزيد من صعوبة تحديد التطور النووي الإيراني ونواياها النووية، مما يزيد من توتر العلاقات مع الغرب والدول المجاورة. ويأتي هذا القرار بعد الهجمات الإسرائيلية العنيفة على المواقع النووية الإيرانية وتزايد التوترات الجيوسياسية. وفي حين يشير بعض الخبراء إلى أن إيران قد تسعى إلى الحصول على نفوذ في المفاوضات المستقبلية، يحذر آخرون من أن ذلك قد يشير إلى خطوة نحو تطوير سلاح نووي، الأمر الذي قد يدفع دول الخليج إلى البدء بتهريب أسلحة خاصة بها لتتناسب مع توازن القوى. ووصفت الولايات المتحدة التعليق بأنه "غير مقبول"، وحثت إيران على العودة إلى الامتثال والدبلوماسية.

يتم إبرام الصفقات في الساعة الحادية عشرة، مع تهديدات بفرض رسوم باهظة تلوح في الأفق على أولئك الذين لا يزالون غير متأكدين. مع تحديد يوم 9 يوليو كموعد نهائي، لم يصافح سوى بريطانيا وفيتنام، بينما يرتجف الاتحاد الأوروبي والهند واليابان خوفًا. أما كوريا الجنوبية فتستجدي المزيد من الوقت في هذا السباق، بينما تقدم تايلاند للبضائع الأمريكية مساحة أكبر من أي وقت مضى في السوق. تتسابق إندونيسيا على إبرام اتفاق المعادن الهام، حتى مع انخفاض الدولار دون أن يكون القاع سليماً. وتواصل الدول تنويع علاقاتها للوقاية من الدولار المسلح، وتقيم تحالفات جديدة في الليل والنهار. وبمرور الوقت، قد تؤدي البيئة التجارية متعددة الأقطاب إلى انهيار الهيمنة القديمة وتكشف عن بيئة تجارية أكثر لامركزية حيث لا تتم الصفقات بعملة دولة واحدة، بل بأموال قائمة على التعاون.

وواصلت وول ستريت أداءها القوي الأسبوع الماضي، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب قوية مع تحسن معنويات السوق. ارتفع مؤشر S&&P 500 بنسبة 1.72%، ليغلق عند 6279.36، ليقود مكاسب السوق على نطاق واسع. أما مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) فقد حقق أقوى أداء مع مكاسب ملحوظة بنسبة 2.30%، ليغلق عند 44828.53. كما أظهر مؤشر ناسداك أيضًا حركة إيجابية مع ارتفاعه بنسبة 1.48%، ليغلق عند 22866.97، حيث شاركت أسهم التكنولوجيا في الارتفاع. عكست حركة التداول الإيجابية تحسن ثقة المستثمرين وتفاؤل السوق تجاه توقعات أسعار الفائدة التي من المتوقع أن يتم خفضها بمقدار 7 مرات في العام المقبل.

الأسواق الأوروبية واجهت ظروفًا متباينة خلال الفترة، مع انخفاضات متواضعة في معظم المؤشرات الرئيسية. انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.42%، ليغلق عند 4153.93. وظل مؤشر كاك 40 الفرنسي مستقرًا بشكل أساسي مع مكاسب طفيفة بلغت 0.06%، ليغلق عند 7696.28، في حين انخفض مؤشر XETRA DAX الألماني بنسبة 1.02%، ليغلق عند 23787.45. استمرت الأسواق الأوروبية في مواجهة حالة من عدم اليقين مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق الأوروبية مع احتمال عدم انحياز الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا وعرضها السلام بثمن باهظ أكثر مما كان يمكن أن يكون.

أظهرت الأسواق الآسيوية أداءً متباينًا مع تباينات إقليمية ملحوظة. فقد سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني انخفاضًا بنسبة 0.85%، ليغلق عند 39810.66، مما يعكس بعض عمليات جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة. وانخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.52%، ليغلق عند 23916.07، بينما أظهر مؤشر شنغهاي المركب في البر الرئيسي للصين قوة مع ارتفاعه بنسبة 1.40%، ليغلق عند 3472.32، حيث قدمت البيانات الاقتصادية المحلية بعض الدعم لمعنويات المستثمرين. justify" class="MsoNormal">>اتفقت منظمة أوبك + على زيادة إنتاج النفط بمقدار 548,000 برميل يوميًا في أغسطس، مما سرّع من وتيرة زيادة الإنتاج بعد فترة من تقلبات الأسعار الناجمة عن التوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، حققت الأسعار ارتفاعًا طفيفًا بعد أسوأ أسبوع منذ مارس 2023، وهو انتعاش طفيف ربما يكون ناتجًا عن التكهنات بقرار أوبك. ويمثل هذا القرار تراجعاً عن تخفيضات الإنتاج التي اتخذتها المنظمة منذ عام 2022 ويعكس الجهود المبذولة لاستعادة حصتها في السوق، وذلك جزئياً استجابةً للضغوط الأمريكية لخفض أسعار البنزين. وسيساهم في هذه الزيادة ثمانية أعضاء رئيسيين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة، ليصل إجمالي الإنتاج المفرج عنه منذ أبريل/نيسان إلى ما يقرب من 1.9 مليون برميل يوميًا من 2.2 مليون برميل يوميًا بعد خفض الإنتاج. واستشهدت أوبك+ بالعوامل الأساسية القوية في السوق وانخفاض المخزونات كأسباب لهذه الخطوة، على الرغم من التوترات الداخلية التي نشأت بسبب الإنتاج الزائد من قبل بعض الأعضاء مثل العراق وكازاخستان. ويأتي هذا التعديل وسط ارتفاع المعروض العالمي والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي والتعريفات الجمركية الأمريكية المحتملة، مما ساهم في الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط. ومع وجود مستويات إضافية من التخفيضات التي لا تزال قائمة، والتي يبلغ مجموعها 3.66 مليون برميل يوميًا، لا تزال المجموعة مستعدة لإدارة الإنتاج حسب الحاجة قبل اجتماعها المقبل في 3 أغسطس.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 233,000 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها في ستة أسابيع، ولكن بقيت طلبات الإعانة المستمرة دون تغيير عند 1.964 مليون، وهو الأعلى منذ عام 2021، مما يشير إلى تحديات إعادة التوظيف.

>أضافت الولايات المتحدة 147,000 وظيفة في يونيو، متجاوزة التوقعات، بينما انخفضت البطالة إلى 4. من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بخفض سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.6% في اجتماعه في 8 يوليو، وهو ما سيمثل ثالث خفض لسعر الفائدة هذا العام حيث يستجيب البنك المركزي لتباطؤ النمو الاقتصادي. تقوم الأسواق بتسعير إمكانية إجراء ما يصل إلى أربعة تخفيضات إضافية في سعر الفائدة حتى أوائل عام 2026 حيث يسعى بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى تحفيز إنفاق الأسر ودعم الاقتصاد: كان بنك الاحتياطي النيوزيلندي قد خفض سعر الفائدة النقدية الرسمية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.25% في مايو 2025، وهو التخفيض السادس على التوالي في دورة التيسير التي بدأت في عام 2024. وقد ألمح بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى أن معدلات الفائدة قد تصل إلى 2.92% بحلول الربع الرابع من عام 2025 و2.85% بحلول الربع الأول من عام 2026، مما يشير إلى أن دورة التيسير تقترب من المنطقة المحايدة، على الرغم من عدم وجود توقعات بخفض آخر في هذا الاجتماع.

مؤشر أسعار المستهلكين الألماني: وصل تضخم الأسعار في ألمانيا إلى المعدل السنوي المستهدف عند 2.0% في يونيو 2025، منخفضًا من 2.1% في مايو وأقل من توقعات السوق عند 2.2%، وهو رقم لم نشهده منذ أكتوبر 2024. يشير هذا إلى أن ضغوط الأسعار في أكبر اقتصاد في أوروبا آخذة في الاستقرار، مما يوفر للبنك المركزي الأوروبي مزيدًا من المرونة في قرارات سياسته النقدية.

محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة: أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه في يونيو، ومن المتوقع أن يقدم المحضر رؤى حول مناقشات صانعي السياسة حول قرارات أسعار الفائدة المستقبلية. وقد أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي كان سيبدأ في خفض أسعار الفائدة الآن لولا الخوف من الضغوط التضخمية الناجمة عن سياسة التجارة المتقلبة.

مؤشر أسعار المستهلكين في الصين: انخفضت أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 0.2% في مايو/أيار، مسجلاً الشهر الرابع على التوالي من الانكماش مع استمرار معاناة البلاد من ضعف الإنفاق المحلي، مما يدل على عدم فعالية إجراءات التحفيز الحكومية. وتُعد مشكلات الطاقة الإنتاجية الزائدة وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي هي العوائق الرئيسية أمام جهود التعافي، حيث إن مرونة الصين في حجب الإنفاق أقوى مما كان يُعتقد.